Apakah ayat-ayat yang boleh digunakan untuk cepat kaya

Friday 23 March 2012

Petikan khasiat-khasiat ayat-ayat dan surah dalam Al-Quran

{فصل  في أقوال الأئمة  والإرشادات  في فاتحة الكتاب – الإشارة الأولى}
                إن الفاتحة سبع آيات مهتصرة من سبعة كتب من التوراة واللإنجيل والزبور والفرقان  وصحف آدم وصحف إدريس  وصحف إبراهيم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فإذا  قرأت الفاتحة يكون ذلك ثواب من قرأ هذه الكتب السبعة كذا في تفسير الحنفي – وعن الحسن قال أنزل الله مائة وأربعة كتب التوراة والإنجيل والزبور والفرقان  ثم أودع علوم المائة والأربعة كتب في الفرقان  ثم أودع علوم الفرقان المفصل ثم أودع علوم المفصل في الفاتحة فمن علم تفسير الفاتحة كان كمن علم تفسير جميع كتب  الله المنزلة ومن قرأها  فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان كذا في تفسير ابن عادل . والإشارة الثانية  هو أن أكثر الأشياء وضع على سبع فإن السموات سبع والأرضين سبع والأبحر سبع والأنجم العظام سبع  لهم سلطان في السماء والأعضاء سبع فأعطاك إلى الفاتحة  سبع آيات ليكون ذلك بقراءتها ثواب كل سبع في ملكوته وهذا يوافق ما روي عن مقاتل بن سليمان أن لله تعالى قنديلا معلقا بالعرش في ذلك القنديل ثمانية عشر ألف عام إذا قال العبد الحمد لله رب العالمين تحرك القنديل بالثناء على الله تعالى ويعطي الله لقائلها  من الثواب عشر ألف عالم.الإشارة  الثالثة أعطاك الله  سبع جوارح وأعطى مــحمدا عليه الصلاة والسلام سورة سبع آيات فمن قرأ السبع المثاني فيقبلها من العبد لشكر سبع جوارح لقوله عليه الصلاة والسلام أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الوجه واليدين والركبتين والقدمين . الإشارة الرابعة قال لموسى عليه السلام ولقد آتينا موسى بسع  آيات بينات وقال لـمـحمد صلى الله عليه وسلم ولقد آتيناك سبعا من المثاني فالذي أعطينا لموسى عليه السلام كان  مـحنة على قومه والذي أعطيناك لفهو رحمة على أمتك فشتان ما بين العطاءين  واحد يخرج من خزانة العدل وآخر يخرج من خزانة الفضل والكرم . الإشارة الخامسة فآية موسى كانت فانية وأما ما أعطيناك يا مـحمد  فهو باق لا يفنى أيضا فكما أن آيات موسى قانية كذا شريعته وسنته فنيت ونسخت بعد موته ومن جملة أعظم ما أعطيه  مـحمد  صلى الله عليه وسلم  هو القرءان وأعظمه الفاتحة لا تفنى أبدا وكذا شريعته وسننه لا تفنى ولا تنسخ أبدا . الإشارة السادسة من مثلك يا مـحمد إلهك رب العالمين ونبوتك رحمة العالمين قال الحمد لله رب العالمين وقال في نبوتك {وَمَاأَرْسَلْنَاك إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }[ الأنبياء : ١۷۰ ] الإشارة السابعة إلهك الرحمن الرحيم وأنت يــا مـحمد بالمؤمنين  رؤوف رحيم . الإشارة الثامنة  إلهك مالك يوم الدين ونبوتك شفيع المذنبين من أهل الدين .الإشارة التاسعة في قوله { ôs)s9ur $oY÷s?#uä yŠ¼ãr#yŠ z`»yJøn=ßur $VJù=Ïã ( }[ النمل : ١٥] وكان ذلك العلم كلام الطيور وقال لـمـحمد صلى الله عليه وسلم :{ وَلَقَدْ آتَيْنَكَ سَبْعاً} الآية  وكان  السبع  كلام  الملك   المغفور فشتان ما بين الكلامين . إشارة يا داود وسليمان كلام الطيور  لكما فضل على جكيع بني إسرائيل  بذلك ويا مـحمد كلام الملك المغفور  لك  ولأمتك  ولكم  فضل على جميع  مولى العالمين  . إشارة  لسليمان  عليه السلام  حين فهم  كلام الطيور وجد  صحبتها في الدنيا  ومن علم  وفهم  كلام  ولي  أن يجد  صحبته  ورؤيته  في العقبى .إشارة في قوله  { * ôs)s9ur $oY÷s?#uä yŠ¼ãr#yŠ $¨ZÏB WxôÒsù ( ã } [ السباء : ١۰] والفضل  قد  يكون  كبيرا  أو صغيرا  فلم  يبين  الرب تعالى  أنه  كان  صغيرا أو كبيرا  فلما أتى  وصف  مـحمد  عليه الصلاة والسلام  قال {وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا }وقال لأمته  {بَشِّرِ  المُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ  مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبِيراً}أي بشر المؤمنين يا مـحمد بأن لهم من الله فضلا كبيرا.إشارة في الفاتحة من أولها غلى آخرها كأنه يقول العبد ما الحكمة في أن  الله تعالى   أوجب  علي الحمد لله وكان الله   يجيب  ويقول لأني رب العالمين أي مر بهم  وتحولهم  من حال  النطفة  إلى العلقة  إلى آخر  الدور فلذلك  وجب  شكري  عليكم  وكأن العبد  قال أنا محتاج  إلى الزرق  والمصالح من يرزقني  وكأن الرب  يقول أنا الرحمن  أي الرزاق  فأنا أرزقك  وكأن العبد قال أنا مذنب أيضا  فمن  يغفر لي  ذنوبي  وكأن الرب  تعالى يقول  أنا الرحيم  فأغفر لك  ذنوبك  ومعصيتك  وكأن العبد يقول  أن لي خصماء كثيرة  من ينجيني من أيديهم وكأن الرب تعالى يقول  أنا مالك يوم الدين فأنجيك  من أيدي  خصمائك  وكأن العبد يقول  نعم  الرب أنت  يا رب  أي شيء  تأمرني  أن أفعل  وكأن الرب يقول قل  إياك نعبد أي  لك  نوحد  ولك نطيع  وكأن العبد يقول أنا ضعيف  لا أقدر  أن أعبدك  كما تحب فماذا أصنع وكأن الرب  يقول  يا عبدي استعن مني وقل إياك نستعين حتى أعينك وكأن العبد قال ما أكرمك وألطفك  بعبادك  فأي شيء أصنع حتى لا أصير مقارقا  منك  ولا أخيب من رحمتك  وكأن الرب تعالى يقول قل اهدنا الصراط المستقيم  حتى لا تقطع عني ولا تبعد من رحمتي  وكأن العبد قال إلـهي صراطك المستقيم طريق من يكون وكأن الرب تعالى يقول  صراط الذين أنعمت عليهم وهم الأنبياء والملائكة والسعداء وكأن العبد قال إلـهي  من أي شيء  أحذر  فأفرح حتى لا تغضب عليَّ  ولا أضل عن الـهدى   وكأن  العبد  يقول ما أحلى هذا الدعاء وما أكثر بركاته فإذا دعوت أنا فمن  يؤمن على دعائي وكأن الرب يقول أنت تدعو والملائكة  يؤمنون وأنا المعلم والمجيب والمعطي  ولـهذا  رن  إبليس  عليه اللعنة  ثلاث رنات لكثرة فضائل  هذه السورة .وروي  عن مجاهد  رضي الله عنه أنه قال رن إبليس  عليه اللعنة  ثلاث رنات رن حين لعن ورن حين بعث سيدنا مـحمد e ورن حين أنزلت سورة الفاتحة وفي رواية رن إبليس أربع  رنات  فثلاث كما ذكرنا  والرابعة حين  فرضت الـجمعة  يقال رن عند بعث مـحمد e  فاجتمع  عنده  الأباليس  قالوا يا سيدنا  ومولانا  ما  أصابك  وما أجزعك  حتى صرخت مثل هذه  فيقولون إن كان غضبك من بني آدم نهلكهم  وإن كان من الجبال مرنا نكسرها  وإن كان من البحار  نهلك أهلها  فقال إبليس  اللعين ليس مما تقولون شيء ولكنه بعث نبي هو رحة  للعالمين  فحزني من ذلك إلى آخره وحين أنزلت فاتحة الكتاب رن أيضا فاجتمع  عنده الشيطين وقالوا مثل ذلك وقال لهم ليس مما تقولون شيء ولكن أنزلت سورة ليس لها أجر قائلها إلا حرم الله عليه نار جهنم  بطل كيدكم  ومكركم وقال الشيطين له أيش تأمرنا يا سيدنا ومولانا  فقال اذهبوا واجتهدوا حتى تغفلوا قلوبهم  لا يقرؤوا  هذه السورة كيلا  يكثروا قراءتها ولا يكون لهم  أجر وثواب بل يكون لهم عذاب وعقاب .
       إشارة في المثاني  كأنه يقول الله  عز  وجل  عند قراءة الفاتحة مني  الجلوة عن  الملائكة  بكل آية   قرأتها  كما ورد  في الخبر  فمن  مثلك  يا مـحمد  حيث  يجعل الله تعالى له جلوة على الملائكة المقربين  ولم يصنع  هذه الكرامة للأنبياء الماضين  ولا مع  الملائكة  المقربين . إشارة  أخرى  سماه المثاني  لأنه  يعطي  العبد  بكل  آية كرامة  إذا قال { ßôJysø9$# ¬! Å_Uu šúüÏJn=»yèø9$#}زادهم الله  النعيم وإذا قال { Ç`»uH÷q§9$# ÉOŠÏm§9$# } نشر  الله  عليه الرحمة إذا قال{ Å7Î=»tB ÏQöqtƒ ÉúïÏe$!$#}آمنه الله من أهوال يوم القيامة  وإذا قال {x$­ƒÎ) ßç7÷ètR y$­ƒÎ)ur ÚúüÏètGó¡nS}يقبل الله عليه  عبادة منه ويعينه على جميع أموره وإذا قال{$tRÏ÷d$# xÞºuŽÅ_Ç9$# tLìÉ)tGó¡ßJø9$#}يثبته على الإسلام وإذا قال{xÞºuŽÅÀ tûïÏ%©!$# |MôJyè÷Rr& öNÎgøn=tã } أكرمه الله بموافقة  الأنبياء والصالحين وإذا قال {ÎŽöxî ÅUqàÒøóyJø9$# óOÎgøn=tæ Ÿwur tûüÏj9!$žÒ9$#}نجاه الله تعالى من عقوبة الكافرين .إشارة في الـحمد الألف ألفة المؤمنين مع الرب  تعالى  واللام لطف العارفين مع خلق الله والحاء حفظ العرفين لحدود الله والميم محبة العارفين لله تعالى والدال دوام العارفين على باب الله تعالى . إشارة آخرى  الألف  ألاء الله  مع  العارفين  واللام  لطف الله مع العارفين  والحاء حكم الله على باب العارفين والميم معرفة الله تعالى في قلوب العارفين والدال دفع البلاء عن العارفين كذا في تفسير الحنفي .
{فصل  في أقوال الأئمة  والإرشادات  في فاتحة الكتاب – الإشارة الأولى}
              إن الفاتحة سبع آيات مهتصرة من سبعة كتب من التوراة واللإنجيل والزبور والفرقان  وصحف آدم وصحف إدريس  وصحف إبراهيم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فإذا  قرأت الفاتحة يكون ذلك ثواب من قرأ هذه الكتب السبعة كذا في تفسير الحنفي – وعن الحسن قال أنزل الله مائة وأربعة كتب التوراة والإنجيل والزبور والفرقان  ثم أودع علوم المائة والأربعة كتب في الفرقان  ثم أودع علوم الفرقان المفصل ثم أودع علوم المفصل في الفاتحة فمن علم تفسير الفاتحة كان كمن علم تفسير جميع كتب  الله المنزلة ومن قرأها  فكأنما قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان كذا في تفسير ابن عادل . والإشارة الثانية  هو أن أكثر الأشياء وضع على سبع فإن السموات سبع والأرضين سبع والأبحر سبع والأنجم العظام سبع  لهم سلطان في السماء والأعضاء سبع فأعطاك إلى الفاتحة  سبع آيات ليكون ذلك بقراءتها ثواب كل سبع في ملكوته وهذا يوافق ما روي عن مقاتل بن سليمان أن لله تعالى قنديلا معلقا بالعرش في ذلك القنديل ثمانية عشر ألف عام إذا قال العبد الحمد لله رب العالمين تحرك القنديل بالثناء على الله تعالى ويعطي الله لقائلها  من الثواب عشر ألف عالم .الإشارة  الثالثة أعطاك الله  سبع جوارح وأعطى مــحمدا عليه الصلاة والسلام سورة سبع آيات فمن قرأ السبع المثاني فيقبلها من العبد لشكر سبع جوارح لقوله عليه الصلاة والسلام أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الوجه واليدين والركبتين والقدمين . الإشارة الرابعة قال لموسى عليه السلام ولقد آتينا موسى بسع  آيات بينات وقال لـمـحمد صلى الله عليه وسلم ولقد آتيناك سبعا من المثاني فالذي أعطينا لموسى عليه السلام كان  مـحنة على قومه والذي أعطيناك لفهو رحمة على أمتك فشتان ما بين العطاءين  واحد يخرج من خزانة العدل وآخر يخرج من خزانة الفضل والكرم . الإشارة الخامسة فآية موسى كانت فانية وأما ما أعطيناك يا مـحمد  فهو باق لا يفنى أيضا فكما أن آيات موسى قانية كذا شريعته وسنته فنيت ونسخت بعد موته ومن جملة أعظم ما أعطيه  مـحمد  صلى الله عليه وسلم  هو القرءان وأعظمه الفاتحة لا تفنى أبدا وكذا شريعته وسننه لا تفنى ولا تنسخ أبدا . الإشارة السادسة من مثلك يا مـحمد إلهك رب العالمين ونبوتك رحمة العالمين قال الحمد لله رب العالمين وقال في نبوتك {وَمَاأَرْسَلْنَاك إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }[ الأنبياء : ١۷۰ ] الإشارة السابعة إلهك الرحمن الرحيم وأنت يــا مـحمد بالمؤمنين  رؤوف رحيم . الإشارة الثامنة  إلهك مالك يوم الدين ونبوتك شفيع المذنبين من أهل الدين .الإشارة التاسعة في قوله { ôs)s9ur $oY÷s?#uä yŠ¼ãr#yŠ z`»yJøn=ßur $VJù=Ïã ( }[ النمل : ١٥] وكان ذلك العلم كلام الطيور وقال لـمـحمد صلى الله عليه وسلم :{ وَلَقَدْ آتَيْنَكَ سَبْعاً} الآية  وكان  السبع  كلام  الملك   المغفور فشتان ما بين الكلامين . إشارة يا داود وسليمان كلام الطيور  لكما فضل على جكيع بني إسرائيل  بذلك ويا مـحمد كلام الملك المغفور  لك  ولأمتك  ولكم  فضل على جميع  مولى العالمين  . إشارة  لسليمان  عليه السلام  حين فهم  كلام الطيور وجد  صحبتها في الدنيا  ومن علم  وفهم  كلام  ولي  أن يجد  صحبته  ورؤيته  في العقبى .إشارة في قوله  { * ôs)s9ur $oY÷s?#uä yŠ¼ãr#yŠ $¨ZÏB WxôÒsù ( ã } [ السباء : ١۰] والفضل  قد  يكون  كبيرا  أو صغيرا  فلم  يبين  الرب تعالى  أنه  كان  صغيرا أو كبيرا  فلما أتى  وصف  مـحمد  عليه الصلاة والسلام  قال {وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا }وقال لأمته  {بَشِّرِ  المُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ  مِنَ اللهِ فَضْلاً كَبِيراً}أي بشر المؤمنين يا مـحمد بأن لهم من الله فضلا كبيرا.إشارة في الفاتحة من أولها غلى آخرها كأنه يقول العبد ما الحكمة في أن  الله تعالى   أوجب  علي الحمد لله وكان الله   يجيب  ويقول لأني رب العالمين أي مر بهم  وتحولهم  من حال  النطفة  إلى العلقة  إلى آخر  الدور فلذلك  وجب  شكري  عليكم  وكأن العبد  قال أنا محتاج  إلى الزرق  والمصالح من يرزقني  وكأن الرب  يقول أنا الرحمن  أي الرزاق  فأنا أرزقك  وكأن العبد قال أنا مذنب أيضا  فمن  يغفر لي  ذنوبي  وكأن الرب  تعالى يقول  أنا الرحيم  فأغفر لك  ذنوبك  ومعصيتك  وكأن العبد يقول  أن لي خصماء كثيرة  من ينجيني من أيديهم وكأن الرب تعالى يقول  أنا مالك يوم الدين فأنجيك  من أيدي  خصمائك  وكأن العبد يقول  نعم  الرب أنت  يا رب  أي شيء  تأمرني  أن أفعل  وكأن الرب يقول قل  إياك نعبد أي  لك  نوحد  ولك نطيع  وكأن العبد يقول أنا ضعيف  لا أقدر  أن أعبدك  كما تحب فماذا أصنع وكأن الرب  يقول  يا عبدي استعن مني ةقل إياك نستعين حتى أعينك وكأن العبد قال ما أكرمك وألطفك  بعبادك  فأي شيء أصنع حتى لا أصير مقارقا  منك  ولا أخيب من رحمتك  وكأن الرب تعالى يقول قل اهدنا الصراط المستقيم  حتى لا تقطع عني ولا تبعد من رحمتي  وكأن العبد قال إلـهي صراطك المستقيم طريق من يكون وكأن الرب تعالى يقول  صراط الذين أنعمت عليهم وهم الأنبياء والملائكة والسعداء وكأن العبد قال إلـهي  من أي شيء  أحذر  فأفرح حتى لا تغضب عليَّ  ولا أضل عن الـهدى   وكأن  العبد  يقول ما أحلى هذا الدعاء وما أكثر بركاته فإذا دعوت أنا فمن  يؤمن على دعائي وكأن الرب يقول أنت تدعو والملائكة  يؤمنون وأنا المعلم والمجيب والمعطي  ولـهذا  رن  إبليس  عليه اللعنة  ثلاث رنات لكثرة فضائل  هذه السورة .وروي  عن مجاهد  رضي الله عنه أنه قال رن إبليس  عليه اللعنة  ثلاث رنات رن حين لعن ورن حين بعث سيدنا مـحمد صلى الله عليه وسلم ورن حين أنزلت سورة الفاتحة وفي رواية رن إبليس أربع  رنات  فثلاث كما ذكرنا  والرابعة حين  فرضت الـجمعة  يقال رن عند بعث مـحمد e  فاجتمع  عنده  الأباليس  قالوا يا سيدنا  ومولانا  ما  أصابك  وما أجزعك  حتى صرخت مثل هذه  فيقولون إن كان غضبك من بني آدم نهلكهم  وإن كان من الجبال مرنا نكسرها  وإن كان من البحار  نهلك أهلها  فقال إبليس  اللعين ليس مما تقولون شيء ولكنه بعث نبي هو رحة  للعالمين  فحزني من ذلك إلى آخره وحين أنزلت فاتحة الكتاب رن أيضا فاجتمع  عنده الشيطين وقالوا مثل ذلك وقال لهم ليس مما تقولون شيء ولكن أنزلت سورة ليس لها أجر قائلها إلا حرم الله عليه نار جهنم  بطل كيدكم  ومكركم وقال الشيطين له أيش تأمرنا يا سيدنا ومولانا  فقال اذهبوا واجتهدوا حتى تغفلوا قلوبهم  لا يقرؤوا  هذه السورة كيلا  يكثروا قراءتها ولا يكون لهم  أجر وثواب بل يكون لهم عذاب وعقاب .
إشارة في المثاني  كأنه يقول الله  عز  وجل  عند قراءة الفاتحة مني  الجلوة عن  الملائكة  بكل آية   قرأتها  كما ورد  في الخبر  فمن  مثلك  يا مـحمد  حيث  يجعل الله تعالى له جلوة على الملائكة المقربين  ولم يصنع  هذه الكرامة للأنبياء الماضين  ولا مع  الملائكة  المقربين . إشارة  أخرى  سماه المثاني  لأنه  يعطي  العبد  بكل  آية كرامة  إذا قال { ßôJysø9$# ¬! Å_Uu šúüÏJn=»yèø9$#}زادهم الله  النعيم وإذا قال { Ç`»uH÷q§9$# ÉOŠÏm§9$# } نشر  الله  عليه الرحمة إذا قال{ Å7Î=»tB ÏQöqtƒ ÉúïÏe$!$#}آمنه الله من أهوال يوم القيامة  وإذا قال {x$­ƒÎ) ßç7÷ètR y$­ƒÎ)ur ÚúüÏètGó¡nS}يقبل الله عليه  عبادة منه ويعينه على جميع أموره وإذا قال{$tRÏ÷d$# xÞºuŽÅ_Ç9$# tLìÉ)tGó¡ßJø9$#}يثبته على الإسلام وإذا قال{xÞºuŽÅÀ tûïÏ%©!$# |MôJyè÷Rr& öNÎgøn=tã } أكرمه الله بموافقة  الأنبياء والصالحين وإذا قال {ÎŽöxî ÅUqàÒøóyJø9$# óOÎgøn=tæ Ÿwur tûüÏj9!$žÒ9$#}نجاه الله تعالى من عقوبة الكافرين .إشارة في الـحمد الألف ألفة المؤمنين مع الرب  تعالى  واللام لطف العارفين مع خلق الله والحاء حفظ العرفين لحدود الله والميم محبة العارفين لله تعالى والدال دوام العارفين على باب الله تعالى . إشارة آخرى  الألف  ألاء الله  مع  العارفين  واللام  لطف الله مع العارفين  والحاء حكم الله على باب العارفين والميم معرفة الله تعالى في قلوب العارفين والدال دفع البلاء عن العارفين كذا في تفسير الحنفي .